السبت، 10 مايو 2014

قراءة الدماغ حلم سيتحقق


استخدام تصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي مفيد لكنه غير قادر على قراءة ما يدور في عقل إنسان من خلال المسح
يعد علم الأعصاب من المجالات الطبية التي تشهد نموا سريع وتحظى بشعبية لدى الناس
لكن على الرغم مما يشهده هذا المجال من تقدم، فإنه عندما "يتحقق فتح علمي" بخصوص منطقة معينة في الدماغ لا يكشف لنا الكثير مما نريد معرفته حول الآلية الداخلية التي يعمل وفقها العقل.

وقد رأى الكثير منا صورا للدماغ وقرأ القصص عنه، حيث ثمة صورة جميلة للدماغ، تسلط الضوء على منطقة منه جرى التوصل إلى أنها مصدر لبعض العمليات والمشاعر مثل الخوف أو الاشمئزاز، أو حتى الاضطرابات في القدرة على الانخراط في علاقات اجتماعية.

وهناك الكثير من القصص التي قد تقودنا إلى الظن بأنه جرى الكشف عن مساحات من الغموض الذي يحيط بالدماغ، وذلك أكثر مما عليه الواقع بالفعل.

ومع أن هذه التكنولوجيا مذهلة، فإن "تصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي"، وهي واحدة من أشهر طرق المسح التحليلي بالأشعة، لا تقيس في الواقع سوى التغيرات الموضعية لتدفق الدم إلى مناطق في الدماغ، ولا تصور الأعصاب بشكل مباشر.

ويستخدم الباحثون تلك التكنولوجيا إذا ما أرادوا معرفة جزء من الدماغ يقوم بمهمة معينة، ويمكنهم من خلالها وضع شخص تحت جهاز مسح الدماغ، ومشاهدة المنطقة التي تكون نشطة.
إضاءة الدماغ
استطاع العلماء تحديد ورسم وجوه من خلال مسح الدماغ والتعرف على الأفكار النشطة فيه
وعندما تضيء مناطق بعينها في الدماغ أثناء عملية المسح تلك، فإنها تشير حينذاك إلى أنها هي المسؤولة عن أداء تلك المهمة.

إلا صور النتائج وفكرة "إضاءة الدماغ" نفسها يمكن أن تؤدي إلى ما هو أبعد من التفسير.

وتوضح مولي كروكيت، المتخصصة في علم الأعصاب بكلية لندن الجامعية، أنه في الوقت الذي يعد فيه استخدام تصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي مفيدا جدا، فإن الطريق لايزال طويلا لنكون قادرين على قراءة ما يدور في عقل الإنسان من خلال عملية مسح بالأشعة لدماغه فقط.
وأضافت: "ستكون هناك دراسة قد أنجزت لتخبرنا عما يدور في الدماغ، إلا أن ما يسعى الناس وراءه بالفعل هو حدوث طفرة في فهم العقل.

يتكون دماغ الإنسان من نحو 100 مليار خلية عصبية. تتشابك تلك الخلايا ببعضها البعض مكونة نحو 100 مليون مليون عصبون. تبلغ مقاييس الخلية العصبية نحو 05 و0 مليمتر. وتتجدد الخلايا العصبية بمعدل 300 مليون في الدقيقة الواحدة تستبدل كل منها
خلية عصبية أخرى مستهلكة.

قراءة الأفكار:

قراءة الأفكار والمشاعر المفصلة والمحددة من خلال المسح فقط يبقى دربا من الخيال
ويلقي هذا المثال الضوء على ما يعرفه العديد من علماء الأعصاب، وهو أن منطقة واحدة بالدماغ يمكن أن ترتبط بالعديد من العمليات الإدراكية.

ويمكننا أن ننظر في الأمر بهذه الطريقة، إذ يمكن أن نعتبر الدماغ وكأنه جهاز معالجة ضخم يحوي المليارات من الخلايا العصبية، حيث صدرت احصائية تقول أن يستطيع دماغ الإنسان احتواء معلومات نحو 15000 كتاب كل منها مكون من 1000 صفحة. كل هذه السعة موجودة في الدماغ الذي يصل حجمه في الشخص البالغ نحو 1300 سنتيمتر مكعب (مليلتر).
لذلك بدا من المستحيل أن نقوم بتحليل الخلايا العصبية الفردية لدى البشر.حتى تم فك شيفرة الدماغ .
بدأت فكرة فك تشفير الدماغ قبل عقدٍ مضى حين أدرك علماء الأعصاب أن هناك الكثير من البيانات غير المستغلة من صور المرنان المغناطيسي للنشاط الدماغيّ، والذي يحدّد المناطق النشيطة في الدماغ والتي تضيء كنقاط ملونة في التصوير.
لتحليل نموذج هذا النشاط الدماغي تمّت تجزئة الدماغ إلى مكعبات صغيرة تدعى الفوكسل (مثل البيسكل ولكن ثلاثية الأبعاد). وهو واحدةٌ تستخدم عادةً في التمثيل التصويري ثلاثي الأبعاد.
حين يعمل الدماغ، تتنشط فوكسلات معينة ضمنه بحسب المعطيات التي تحفز الدماغ. على سبيل المثال حين يرى الدماغ وجهاً، تضيء الفوكسلات إضاءةً متباينة وفقاً لنمطٍ معين، وبالنظر إلى ذلك "النمط" الخاص بالفوكسلات المضيئة وقوة إضاءة كلٍّ منها في الدماغ ودراسة ذلك النمط، يمكننا استنتاج أيّ منطقةٍ من الدماغ هي المسؤولة عن معالجة صور الوجوه.
تتوقف محاولات فكّ شيفرة الدماغ عند معرفة ما يفكّر به لحظياً، بل امتدّت إلى تجارب لقراءة الأفكار القديمة والمستقبلية، أو بكلماتٍ أكثر دقة: الذكريات، والنوايا !.

الجمعة، 9 مايو 2014

تجنب التطبيقات الخبيثة في android

على الرغم من وجود نظام آلي يقوم بفحص التطبيقات الموجودة في متجر جوجل بلاي، إلا أنه لايُعتبر من الخيارات الفعّالة 100%، فالتطبيقات التي لاتحتوي على أكواد خبيثة ستجد طريقها إلى المتجر. لكن المشكلة ليست بالأكواد الخبيثة، بل بالصلاحيات التي تحصل عليها هذه التطبيقات.

ولتجنب التطبيقات الخبيثة، يحتاج المستخدم بدايةً إلى تجنب تثبيت أي تطبيق من خارج المتجر. وحتى عند تثبيت تطبيقات من المتجر يجب الانتباه إلى نقطتين. الأولى هي قراءة التعليقات الموجودة في صفحة التطبيق داخل المتجر، والانتباه إلى تقييم التطبيق قبل تثبيته.

أما النقطة الثانية فهي قراءة الصلاحيات التي يحتاجها التطبيق عند تثبيته، فعند الضغط على زر تثبيت تظهر نافذة تُخبر المستخدم بالصلاحيات. وبالتالي إذا وجد المستخدم عند تثبيت تطبيق لتشغيل ضوء فلاش على سبيل المثال أنه يطلب صلاحيات لقراءة الرسائل أو الأسماء فهو بنسبة 99% تطبيق يهدف إلى سرقة بيانات المستخدم، ويجب تجنب تثبيته أو تثبيت تطبيقات مماثلة
"البوابه العربية للأخبار التقنية"

الثلاثاء، 6 مايو 2014

تحرك لتشحن جوالك iMoveChargher

خبر جديد تناقلته مواقع التقنية و العالمية العربية منها والأجنبية عن هذا الأختراع الجديد iMoveChargher فأحببت ام أشارككم فيه لنرتقي دائما
وقال الخبر :
كشف مطور أمريكي عن شاحن للهواتف والأجهزة الذكية يضم بداخله مولد للطاقة الكهربائية من حركة المستخدم، وهو الشاحن الذي أطلق عليه اسم iMoveChargher.

وأوضح المطور، جوي شيبرد، أن الشاحن iMoveChargher يتميز بحجم صغير مما يسهل من عملية حمله، وأنه قادر على إعادة شحن أي من بطاريات الهواتف أو الاجهزة الذكية المتوافرة حالياً في الأسواق.

ويضم الشاحن iMoveChargher بطارية من نوع “ليثيوم آيون” لحفظ الطاقة المولدة من الحركة، لحين إعادة استخدامها لشحن الهواتف أو الأجهزة الذكية، وثلاثة تروس لتوليد الطاقة أثناء حركة المستخدم.

ويملك الشاحن شاشة تعمل باللمس لعرض المعلومات الخاصة بكم الطاقة المولدة، ومعدل شحن البطارية الداخلية للجهاز، إضافة إلى كم السعرات الحرارية التي فقدها المستخدم أثناء الحركة.

وأشار المطور الأمريكي أن متوسط عدد الخطوات التي يخطوها الرجل يومياً تصل إلى 7100 خطوة، فيما ينخفض العدد للنساء إلى 5200 خطوة يومياً، وهو العدد الكافي لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها في إعادة شحن بطارية مثل المزود بها هاتف “آيفون 5″.

وشدد شيبرد على أن الشاحن تم اختباره من قبل وزارة الطاقة الأمريكية، وحصل على تقييم نسبته 92.3% للكفاءة، وذلك تمهيداً لطرحه في السوق الأمريكي قبل نهاية العام الجاري، مضيفاً أن هناك خطط لإطلاق الجهاز كذلك في العديد من الأسواق العالمية.

وأضاف المطور الأمريكي أن الجهاز سوف يزود بواجهة استخدام متعددة اللغات لتناسب المستخدمين في الأسواق العالمية المختلفة، كما سيزود بميزة للتحكم في مقدار الفولتية التي ينتجها ليسهل استخدامه مع الأجهزة التي يتم شحنها بمعدل فولتية منخفض.

وكان شيبرد قد أطلق حملة عبر موقع indiegogo للحصول على الدعم المادي اللازم لبدء عملية إنتاج الشاحن بكميات كبيرة تمهيداً لطرحه في الأسواق، وهي الحملة التي ستتحكم في سعر التجزئة للجهاز.

وينوي المطور الأمريكي طرح الشاحن iMoveChargher بسعر 80 دولار أمريكي في حال نجاح حملة الدعم عبر موقع indiegogo، فيما سيرتفع سعر الجهاز إلى 199 دولارا في حال فشلت الحملة التي تعتمد على الدعم المادي من زوار الموقع المتخصص في دعم المشاريع الناشئة.

يذكر أن الشاحن iMoveChargher يملك أيضاً ميزة لتوليد طاقة كهربائية بسيطة من الترددات الناتجة من أي مجال كهربائي قريب منه، وهي الميزة التي أكد شيبرد أنها ستساعد مع ميزة الشحن عبر الحركة على إبقاء المستخدم قادراً على شحن هاتفه أو جهازه الذكي في أي وقت دون الحاجة لمصدر طاقة كهربائية مباشر.
"اضن ان هذا الأختراع لن يفيد الكسالة ^-^ واضيف للقادرين على تطوير الأختراعات أليس نبض القلب هو حركة ^-^"

أحب ان اذكر بأن نتشارك لنرتقي